السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعة فقط ، ساعة فقط ، ساعة فقط
لدينا ساعة وسنغادر من الفانية إلى الخالدة ، ماذا جهّزنا لدار البقاء ؟ ماذ ادخرنا ليوم اللقاء ؟
هيا نسرع هيا ، ماذا نفعل ؟ أنصلّي ما انقضى عنّا ؟ أنصوم ما لم نصومه ؟ أنقرأ القرآن ؟ أنقبل أيدي والدينا ليرضوا عنّا ؟ أنصل الأرحام ؟ أنردّ لكل من ظلمناه مظلمته ؟ أنضم اليتيم ؟ أنساعد من يحتاج لنا ؟ كيف نعوّض ما فات من أوقاتنا وساعاتنا وانشغالنا في الدنيا ومتاعها ؟ كيف نستعد للموت الآن ؟ كيف نستعدّ للقاء الله ؟ كيف نجهّز أنفسنا للقائه تعالى بشوق ولهفة ؟
ماذا سنستطيع أن نفعل ألآن ؟
أخي العزيز ، أختي الحبيبة ، الوقت لم يفت بعد ، تعالوا مهرولين ومسرعين ، فلنرتمي لله الكريم ساجدين نادمين مستغفرين تائبين ، لندع دموعنا تطهّر أرواحنا ، لندع دموعنا تنهمر ، وتزيل الشوائب من قلوبنا ، لنبكي ندماً على كل ما فات وعن كل فعلناه ، ولننوي أمام الله أننا لن نعدو لهذه الأمور ثانيةً ، وسنكون لله من الصالحين العابدين الصالحين القائمين الراكعين الساجدين ولذكره خاشعين ،
لنقول من أعماق جوارحنا ، لن نعصيك مجدداً يارب ، لن نبتعد عن طاعتك ، لن تلهينا أمور الدنيا عن ذكرك ولن تغرينا وسوسة الشيطان وما يهيأ لنا عن التقرب منك يارحمن ،
أنت ربنا ونحن عبيدك ، نستغرك اللهم ونتوب إليك فاغفر لنا وأرحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين يارب .
قال الله عز وجل (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار)
وقال جلّ في علاه (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )
حتى لو بقى من عمرنا مائة سنة ، فهي بمقاييس الآخرة ساعة ، مجرد ساعة ، ستمر علينا وكأنها ساعة ، سنستغلها وكأنها ساعة ، وسننظر إليها بعد مرورها على إنها ساعة ، ساعة واحدة فقط ، مجرد ساعة .
الدنيا مهما طالت ، ستظل دائما ساعة ، فمن استغّلها فاز ومن أضاعها ضاع .
لأنني أحبكم جميعاً في الله ، فلنجعل الدنيا آخر همّنا ، ولنجتهد بتجهيز دار خلودنا ، ولنسعى في هذه الساعة لتمهيد طريقنا إلى الجنة
أكتب كلماتي هذه والدموع تفيض من مقلتيّ ، وأسأل الله أن يكرمني بأن نشابك أيدينا معاً في سبيل الطاعة لنصل معاً للفردوس الأعلى من الجنة .
ساعة فقط ، ساعة فقط ، ساعة فقط
لدينا ساعة وسنغادر من الفانية إلى الخالدة ، ماذا جهّزنا لدار البقاء ؟ ماذ ادخرنا ليوم اللقاء ؟
هيا نسرع هيا ، ماذا نفعل ؟ أنصلّي ما انقضى عنّا ؟ أنصوم ما لم نصومه ؟ أنقرأ القرآن ؟ أنقبل أيدي والدينا ليرضوا عنّا ؟ أنصل الأرحام ؟ أنردّ لكل من ظلمناه مظلمته ؟ أنضم اليتيم ؟ أنساعد من يحتاج لنا ؟ كيف نعوّض ما فات من أوقاتنا وساعاتنا وانشغالنا في الدنيا ومتاعها ؟ كيف نستعد للموت الآن ؟ كيف نستعدّ للقاء الله ؟ كيف نجهّز أنفسنا للقائه تعالى بشوق ولهفة ؟
ماذا سنستطيع أن نفعل ألآن ؟
أخي العزيز ، أختي الحبيبة ، الوقت لم يفت بعد ، تعالوا مهرولين ومسرعين ، فلنرتمي لله الكريم ساجدين نادمين مستغفرين تائبين ، لندع دموعنا تطهّر أرواحنا ، لندع دموعنا تنهمر ، وتزيل الشوائب من قلوبنا ، لنبكي ندماً على كل ما فات وعن كل فعلناه ، ولننوي أمام الله أننا لن نعدو لهذه الأمور ثانيةً ، وسنكون لله من الصالحين العابدين الصالحين القائمين الراكعين الساجدين ولذكره خاشعين ،
لنقول من أعماق جوارحنا ، لن نعصيك مجدداً يارب ، لن نبتعد عن طاعتك ، لن تلهينا أمور الدنيا عن ذكرك ولن تغرينا وسوسة الشيطان وما يهيأ لنا عن التقرب منك يارحمن ،
أنت ربنا ونحن عبيدك ، نستغرك اللهم ونتوب إليك فاغفر لنا وأرحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين يارب .
قال الله عز وجل (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار)
وقال جلّ في علاه (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )
حتى لو بقى من عمرنا مائة سنة ، فهي بمقاييس الآخرة ساعة ، مجرد ساعة ، ستمر علينا وكأنها ساعة ، سنستغلها وكأنها ساعة ، وسننظر إليها بعد مرورها على إنها ساعة ، ساعة واحدة فقط ، مجرد ساعة .
الدنيا مهما طالت ، ستظل دائما ساعة ، فمن استغّلها فاز ومن أضاعها ضاع .
لأنني أحبكم جميعاً في الله ، فلنجعل الدنيا آخر همّنا ، ولنجتهد بتجهيز دار خلودنا ، ولنسعى في هذه الساعة لتمهيد طريقنا إلى الجنة
أكتب كلماتي هذه والدموع تفيض من مقلتيّ ، وأسأل الله أن يكرمني بأن نشابك أيدينا معاً في سبيل الطاعة لنصل معاً للفردوس الأعلى من الجنة .